صحيفة تكشف الخطة الإسرائيلية الجديدة المتبعة لتوزيع المساعدات على قطاع غزة

كشفت صحيفة واشنطن بوست عن خطة إسرائيلية تهدف إلى فرض سيطرة مشددة على عملية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.

جاء ذلك من خلال الاستعانة بشركات أمنية أميركية خاصة، في خطوة قد تُنفذ قبيل نهاية مايو الجاري، أو تزامناً مع زيارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب المرتقبة إلى المنطقة منتصف الشهر.

ووفق الصحيفة، اشترطت إسرائيل تسلم عملية توزيع المساعدات عبر شركات أمنية تختارها بنفسها كشرط أساسي لرفع الحصار جزئياً عن دخول الإمدادات الإنسانية إلى القطاع.

وتتضمن الخطة الإسرائيلية السماح بدخول نحو 60 شاحنة يومياً محملة بالمواد الأساسية، بعد إخضاعها لتفتيش من قبل الجيش الإسرائيلي في معبر كرم أبو سالم.

وعقب دخولها القطاع، سيتم توجيه الشاحنات إلى مراكز توزيع حددتها إسرائيل في جنوب غزة، على أن تكون خاضعة لحماية المتعاقدين الأمنيين الأميركيين.

وبحسب الخطة ذاتها، سيتولى هؤلاء المتعاقدون الأمنيون مسؤولية تأمين مراكز التوزيع والمناطق المحيطة بها، بينما سيتولى عمال إغاثة إنسانيون غير تابعين لحكومات، مهام توزيع المساعدات والتواصل المباشر مع سكان القطاع.

كما أشارت واشنطن بوست إلى أن الخطة تشمل استخدام تقنية التعرف على الوجوه لتحديد هوية المواطنين الذين يترددون على مراكز توزيع المساعدات، ما يثير مخاوف من انتهاك خصوصية المستفيدين واستخدام تلك البيانات في أغراض أمنية.