إسرائيل توقّع عقدا بمليارات الدولارات لتعزيز “القبة الحديدية”

أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية، اليوم الخميس، توقيعها عقدًا ضخمًا بقيمة تُقدّر بمليارات الدولارات مع شركة “رفائيل” لتوسيع إنتاج لمنظومة “القبة الحديدية”، في إطار حزمة المساعدات العسكرية الأميركية التي أقرّها الكونغرس عام 2024.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن العقد الجديد يأتي ضمن الحزمة الأميركية البالغة 8.7 مليارات دولار، خُصّص منها 5.2 مليارات دولار لتعزيز أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، بما في ذلك “القبة الحديدية”، و”مقلاع داود”، ومنظومة الليزر قيد التطوير.
وقال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن توقيع العقد يمثّل “تطورا إستراتيجية” ويهدف إلى “تعزيز حماية أجواء إسرائيل”، معتبرًا أن المنظومة باتت “حائط الدفاع” الأساسي خلال الحرب على غزة وخلال الهجمات من جبهات أخرى.
وأشار البيان إلى أن الصفقة جرى التوقيع عليها بحضور كبار المسؤولين في الوزارة وممثلين أميركيين، بينهم الملحق العسكري الأميركي في تل أبيب، إضافة إلى مسؤولي شركة “رفائيل”، المطوّر الرئيسي للمنظومة.
وأوضح البيان أن العقد يشمل تزويد الجيش الإسرائيلي بـ”كمية كبيرة” من صواريخ الاعتراض، وتوسيع خطوط الإنتاج المشتركة بين “رفائيل” وشركات أميركية، ضمن التعاون المستمر بين إسرائيل ووكالة الدفاع الصاروخي الأميركية (MDA).
وأكد مدير عام وزارة الأمن، أمير برعام، أن الصفقة تهدف إلى “تعزيز الجاهزية لعقد أمني مكثّف” وتحسين قدرة إسرائيل على التصدي لمجموعة واسعة من التهديدات الجوية.
ووصف مسؤولو “رفائيل” الصفقة بأنها “دفعة كبرى” للحفاظ على التفوق التكنولوجي الإسرائيلي، مشدّدين على أن الصناعة العسكرية الإسرائيلية ترى في هذه الخطوات رافعة اقتصادية وتقنية تعزّز حضورها الدولي.








