من يمسك زمام الأمور في مفاوضات غزة …. كتب الإعلامي عبد الحميد عبد العاطي

تقدير
بعيدًا عن الخيبات الأخيرة نتيجة فشل المفاوضات، لكن عند ربط خيوط المشهد تبدو الصورة أوضح:
1. تظاهرات حاشدة تضغط على حكومة نتنياهو، نحو 300 ألف متظاهر خرجوا أمس.
2. وجود حماس وبعض الفصائل في القاهرة، بما يعني أن مصر تتولى زمام المفاوضات.
3. حضور رئيس وزراء قطر في القاهرة.
4. وجود رئيس الوزراء الفلسطيني في القاهرة.
5. تصريح نتنياهو اليوم بأنه سيقبل بصفقة جزئية، بعد أن كان يصرّ مؤخرًا على صفقة شاملة.
6. تصريح ترامب واعتباره أن هذه الجولة هي “الأخيرة”.
7. ضغط دولي متزايد لوقف الحرب.
8. دعوة الرئيس إلى دستور جديد يمهّد للانتخابات.
9. دعوة الجبهة الشعبية لمظاهرة، محاولةً لكسب ماء الوجه لأنها تدرك أن حدثًا إيجابيًا يلوح في الأفق.
هذه المؤشرات مجتمعة تعطيني انطباعًا أن الطبخة نضجت وأن الصفقة باتت أقرب من أي وقت مضى، ما يمهّد لإنهاء الحرب.
وإن لم يحدث ذلك، فالمشهد ذاهب إلى جنون ما بعده جنون.






