أخــبـــــار

هآرتس : إسرائيل تبحث توسيع حملتها على غزة

كشفت صحيفة هآرتس العبرية، صباح اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025، أن الحكومة الإسرائيلية لا تزال تفتقر إلى خطة واضحة لإنهاء الحرب أو استعادة الرهائن، رغم تعثر المفاوضات التي توقفت منذ نهاية الأسبوع، وعدم وجود تقدم ملموس في سبيل التوصل إلى اتفاق.

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، يواصلان اتهام حركة “حماس” بعدم الرغبة في إبرام اتفاق، مما يدفع تل أبيب إلى دراسة “خيارات بديلة” لتحقيق أهدافها.

وخلال زيارته لوحدة استخبارات عسكرية، شدد نتنياهو على تمسكه بهدفين أساسيين للعملية العسكرية، قائلاً: “هدفانا مترابطان ولن نتخلى عنهما: القضاء على حماس، واستعادة رهائننا”.

في هذا السياق، دعا نتنياهو المجلس الوزاري المصغر “الكابينيت” لاجتماع خاص لمناقشة تداعيات الجمود في المحادثات، وتقييم خطط الجيش لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة وتشديد الحصار في المرحلة المقبلة.

وفي تصريح لافت، أعلن وزير التعليم يوآف كيش انهيار مفاوضات صفقة الأسرى بالكامل، مؤكداً في مقابلة مع الإذاعة الرسمية أن “إمكانية إعادة المختطفين عبر اتفاق أصبحت معدومة”. ودعا إلى مواصلة الضغط على حماس، في ظل دعم مماثل من الوسيطين المصري والقطري، والمبعوث الأميركي ويتكوف.

وأضاف كيش أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لا يهدف إلا لتخفيف الضغط الدولي على إسرائيل، دون أن يمثل تنازلاً من جانبها.

وفي تطور لافت، كشف عضو الكنيست عن حزب الليكود موشيه سعادة عن توجه جديد لدى نتنياهو، يتضمن فرض سيطرة مباشرة على قطاع غزة، وإنشاء منطقة إنسانية تتوفر فيها الاحتياجات الأساسية، مع فتح الباب للهجرة منها، واصفًا الخطة بأنها “واقعية وقابلة للتنفيذ”.

في المقابل، صعّد زعيم المعارضة يائير لبيد من انتقاداته، قائلاً إن “الحرب في غزة خرجت عن السيطرة”، محمّلاً الحكومة المسؤولية عن استمرار العمليات دون رؤية سياسية، ما يؤدي – وفق قوله – إلى مزيد من الخسائر في صفوف الجيش، وتفاقم الكارثة الإنسانية، وتعاظم العزلة الدولية لإسرائيل.

زر الذهاب إلى الأعلى