
#كلمة
بينما المساعدات تدخل من #مصر و #الاردن، كان رد قادة حماس بتصريحات ملغومة بالتشكيك والتهجم على من وقفوا سدا في وجه مشاريع التهجير.
نعيم، الرشق، الحية، وغازي حمد، لم يجدوا في لحظة المجاعة سوى لغة المزايدة وعبارات التخوين. وكأنهم اعتادوا خصومة الأقرب ونسيوا أن العدو الحقيقي يقصف ليلًا ونهارًا.
العبرة: من يتنكر للعون، ويعض يد الإخوة، لا يصنع مقاومة بل يعمق العزلة ويفقد رصيد الناس.
حين حوصرت سراييفو في التسعينيات، لم تتعال “القيادة البوسنية” على المساعدات الدولية، بل نظّمتها بحكمة ورباطة جأش، فصمدت المدينة رغم الحصار. أما هنا في #غزة، يهاجم البعض من حمل الماء والخبز، ثم يتساءلون لماذا يجوع الناس.
القضية لا تُحمى بالهتاف، بل بالرصانة والصدق، وبأن نُميز بين العدو والرفيق.