شهادات ميدانية: تأخير متكرر في توزيع المساعدات واتهامات بالإهمال المتعمّد

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بوسم #مجرمين، عقب تداول منشورات ومقاطع مصوّرة تتهم مؤسسة الغذاء العالمي (WFP) بـ”التعمد في تأخير توزيع المساعدات الإنسانية” في قطاع غزة، وترك شاحنات الإغاثة دون حراسة أو تنظيم، ما أدى إلى تعرض بعضها للنهب والسرقة.
ووفق ما تداوله ناشطون، فإن عشرات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية تُركت في نقاط التوزيع لساعات طويلة دون إشراف أو رقابة، الأمر الذي تسبب في حالة فوضى وصفها البعض بأنها “مفتعلة”، في إشارة إلى ما اعتبروه خللًا متعمّدًا في إدارة عمليات الإغاثة.
مصادر محلية أفادت بأن تأخير التوزيع وتكرار حوادث الفوضى حرما آلاف العائلات من الحصول على حصصها الغذائية، في وقت تتفاقم فيه أزمة الجوع داخل القطاع.
وطالب ناشطون عبر المنصات الرقمية بـ تحقيق دولي شفاف لكشف أسباب التأخير ومحاسبة الجهات المقصّرة، مؤكدين أن ما يجري “يتجاوز الإهمال ليصل إلى مستوى العبث بمعاناة الناس”.
حتى الآن، لم يصدر أي توضيح رسمي من مؤسسة الغذاء العالمي بشأن هذه الاتهامات، في حين تتزايد الدعوات لضمان توزيع المساعدات بشكل عادل ومنظم يحول دون ضياعها أو استغلالها.








