عشيرة أبو مغصيب تصدر بيانًا حول مقتل ابنها محمود المعروف بـ”الشايب”

أصدرت عشيرة أبو مغصيب من قبيلة الترابين، اليوم الثلاثاء، بيانًا للرأي العام بخصوص مقتل ابنها محمود عبدالله أبو مغصيب المعروف بـ”الشايب”، والذي وُجد مقتولًا بعد اختطافه قبل يومين من شارع الطينة شمال خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأفادت العشيرة في بيانها أن المغدور تم اختطافه على أيدي ثلاث سيارات “حكومية” بحسب رواية شهود عيان، قبل أن يتم تسليمه – وفق ما ورد في البيان – إلى عائلة معروفة في خان يونس، حيث تعرض هناك لـ”التهديد والتعذيب حتى فارق الحياة”، مشيرةً إلى أن جثمانه وُجد مكبّل اليدين وعليه آثار تعذيب واضحة.

وأضاف البيان أن العائلة تحمّل المسؤولية الكاملة للمحافظ والجهات المختصة بضرورة الكشف عن ملابسات الجريمة وتسليم الجناة فورًا، محذّرة من أن “التساهل في هذه القضية قد يفتح الباب أمام فتنة داخلية لا تُحمد عقباها”.

واختتمت عشيرة أبو مغصيب بيانها بالتأكيد على ضرورة إحقاق العدالة، ودرء الفتنة عن المجتمع الفلسطيني الذي يمر بظروف قاسية جراء الحرب المستمرة.

وفيما يلي نص البيان كما وصل المواطن:

بسمِ الله الرحمن الرحيم
وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا

نترحم على ابننا البارّ البريء المظلوم:
محمود عبدالله أبو مغصيب — «الشايب»
الذي تُوفّي مقتولاً غدراً وظُلماً بعد اختطافه من شارع الطينة قبل يومين، وحسب شهود عيان فقد أقدمت على خطفه ثلاث سيارات حكومية حسب شهود عيان ، وتم تسليمه إلى عائلة معروفة في خان يونس يعمل أفرادها الى فرقة ما يسمى سهم ، حيث تعرّض للتهديد المباشر من هذه العائلة بالقتل منهم أكثر من مرة حيث تم تعذيبه والتحقيق معه حتى الموت ووجد مكلبش اليدين واثار التعذيب على جسده الطاهر
نحن عشيرة أبو مغصيب – قبيلة الترابين نحمّل المحافظ مسؤولية الكشف الكامل عن ملابسات هذه الجريمة حيث عدم معرفته هي جريمة وان كان يعلم هي جريمتان ، تسليم الجناة فورا وكشف ملابسات هذه الجريمة حتى لا تذهب الامور الى الاسوء والى أمور التي لا يحمد الجميع عقباها إن الغدر بهذا الرمز هو بمثابة إعلان حرب أهلية كبيرة يجب تسليم الجناة ودرء فتنة عن مجتمعنا الذي يعاني ويلات الحرب …
عن عشيرة أبو مغصيب
[الثلاثاء 23 سبتمبر 2025]