منوعات

سبب وفاة الشيخ ربيع المدخلي – ويكيبيديا

سبب وفاة الشيخ ربيع المدخلي – أُعلن، مساء الأربعاء، عن وفاة الشيخ الدكتور ربيع بن هادي عمير المدخلي، أحد أبرز رموز المدرسة السلفية التقليدية.

عن عمر ناهز 92 عامًا، بعد مسيرة علمية ودعوية امتدت لأكثر من نصف قرن.

سبب وفاة الشيخ ربيع المدخلي

وأكد عمر ربيع المدخلي، عبر صفحته الرسمية على منصة “إكس”، وفاة والده، قائلاً:

“إن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى.. توفي والدنا رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته”.

وأعلن نجل الشيخ الراحل إقامة صلاة الجنازة فجر اليوم الخميس في المسجد النبوي الشريف.

على أن يتم دفنه في مقبرة البقيع، تنفيذًا لوصية والده الذي كان يدعو طيلة حياته أن يُقبض في المدينة المنورة ويُدفن بجوار الصحابة رضوان الله عليهم.

ولد الشيخ ربيع المدخلي عام 1933 في قرية الجرادية بمنطقة جازان جنوب المملكة العربية السعودية، ونشأ يتيمًا بعد فقدان والده في سن مبكرة.

تلقى تعليمه الشرعي في بيئته المحلية، قبل أن ينتقل عام 1961 إلى الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.

حيث درس على أيدي كبار علماء الأمة، وتخرج عام 1964 بدرجة امتياز.

واصل دراسته العليا في جامعة الملك عبد العزيز بجدة، حيث نال درجة الماجستير برسالة علمية بعنوان “بين الإمامين مسلم والدارقطني” عام 1397هـ.

ثم حصل على الدكتوراه عام 1400هـ في تحقيق كتاب “النكت على ابن الصلاح”.

التحق بعد ذلك بالهيئة التدريسية في الجامعة الإسلامية، وتولى رئاسة قسم السنة بالدراسات العليا.

كما درّس في المسجد النبوي الشريف لفترة من الزمن.

عرف الشيخ ربيع باهتمامه العميق بعلوم الحديث، وخاصة علم الجرح والتعديل، الذي تخصص فيه وتميز به.

حيث أصبح مرجعًا في هذا المجال على مستوى العالم الإسلامي.

نال ثناء كبار العلماء والدعاة، ومنهم الشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ الألباني، والشيخ ابن عثيمين، والشيخ مقبل الوادعي، الذين اعتبروه حامل لواء الدفاع عن العقيدة السلفية الصافية.

برحيل الشيخ ربيع المدخلي، فقدت الساحة العلمية والدعوية واحدًا من رموزها البارزين.

ممن تركوا بصمات واضحة في ميدان العقيدة وعلوم الحديث والدعوة السلفية.

زر الذهاب إلى الأعلى