وقفة في “الخان الأحمر” تضامنًا مع سكانها تزامنًا مع اقتحامها من قبل أعضاء الكنيست
فلسطين – المواطن
نظم في قرية الخان الأحمر البدوية شرق القدس المحتلة، الإثنين، وقفة دعم وإسناد لأهالي القرية في ظل محاولات الحكومة اليمينية المتطرفة العمل على هدمها في أقرب وقت ممكن بتحريض من بعض الوزراء مثل إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
ورفع المشاركون في الوقفة وبينهم قيادات من السلطة الفلسطينية وحركة “فتح” وفصائل العمل الوطني، العلم الفلسطيني، وشعارات منددة بمشاريع الاحتلال الاستيطانية الهادفة إلى تهجير المقدسيين من أراضيهم.
وقال مؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في كلمة له، إن وزراء حكومة الاحتلال المتطرفة سيذهبون إلى مزابل التاريخ كما ذهب شارون وكل قادة الإجرام.
وأكد شعبان على أن أهالي الخان الأحمر لن يكونوا وحدهم أمام آلة الإجرام الإسرائيلي، وأن كل الشعب الفلسطيني سيكون معهم ولن يسمح بتمرير قرار الهدم.
ووجه شعبان رسالة لوفد حكومة الاحتلال وأعضاء الكنيست الذين اقتحموا المكان وتجمعوا في مكان قريب من الوقفة الفلسطينية، قائلًا: “الخان الأحم لن يهدم، ولن تمر جرافة إسرائيلية واحدة إلا على جثثنا وجثث أبناء شعبنا”.
وشدد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، على أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بالتهجير القسري، ولن يسمح بتحقيق الحلم الصهيوني القديم الجديد بتنفيذ مخطط “القدس الكبرى”.
من جهته قال عبدالله صيام نائب محافظ القدس، إن هذه الوقفة والموقف لا تعبر فقط عن دعم أهالي الخان الأحمر لوحده، بل هي تعبي عن دعم المقدسيين في كل الأماكن.
ولفت صيام في كلمته، إلى أن هناك 45 تجمعًا مماثلًا يواجهون نفس المعاناة والقلق من الهدم والتهجير، وأن هذه الوقفة دعمًا لكل هذه التجمعات.