أخــبـــــار

إسرائيل تتهم حماس باستخدام جثامين المحتجزين كورقة ضغط سياسية وتلوح بهذا الأمر

قال موقع “والا” الإخباري العبري، اليوم السبت، إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر نقلت إلى إسرائيل رفات ثلاث جثث يُعتقد أنها تعود لمختطفين من داخل قطاع غزة، غير أن الفحوص التي أُجريت في معهد الطب الشرعي الإسرائيلي أظهرت أنها لا تعود لأي من المختطفين.

وبحسب الموقع، تعتبر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ما جرى “انتهاكًا خطيرًا آخر من جانب حركة حماس للاتفاق”، مشيرة إلى أن 11 إسرائيليًا لا يزالون محتجزين داخل القطاع.

وأضاف التقرير أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ منذ مساء الجمعة عمليات ميدانية في محيط دير البلح وسط قطاع غزة لتحديد ما يسمى بـ“الخط الأصفر” الذي يفصل بين المناطق التي يسيطر عليها الجيش.

ونقل “والا” عن مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قولها إن ما يجري “يُنظر إليه كعملية استعراضية”، مدعية أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، “تتعامل مع المختطفين كأوراق تفاوض وتعرف أماكن دفنهم، لكنها توجه فرق الصليب الأحمر والمندوبين المصريين إلى مواقع أخرى”.

وأشار الموقع إلى أن المستوى السياسي في إسرائيل يدرس اتخاذ خطوات جديدة بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية والجهات العسكرية بهدف الضغط على حماس في ملف الأسرى.

زر الذهاب إلى الأعلى