آخر الأخبارشؤون فلسطينية

اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم المغازي تُحيي الذكرى السنوية الأولى لرحيل المناضلة فريال أصلان

نظّمت اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم المغازي، فعالية لإحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل المناضلة فريال أصلان، عضو اللجنة وواحدة من أبرز القيادات النسوية في المخيم، ضمن لمسة وفاء” الذي يستذكر رموز النضال والعمل المجتمعي في أوساط اللاجئين.

وشهدت الفعالية حضورًا واسعًا من أعضاء اللجنة الشعبية، ووجهاء ورجال الإصلاح، وممثلي دائرة الشباب، إضافة إلى عائلة أصلان وعدد من أبناء وبنات المخيم، الذين جاؤوا ليجددوا العهد لروح الفقيدة ويؤكدوا استمرارهم على دربها.

شهادات وفاء وإرث لا يُنسى

افتتح الفعالية سائد حميد، عضو اللجنة الشعبية، بكلمة مؤثرة قال فيها إن فريال أصلان كانت رمزًا للتضحية والإخلاص، ومثالًا يُحتذى في العمل النسوي والاجتماعي داخل المخيم.

وأضاف: “فريال أصلان لم تكن عضوة فحسب، بل كانت من مؤسسي العمل النسوي في اللجنة، وصاحبة مبادرات رائدة تمخض عنها جيل من الفتيات والنساء المكافحات. من مؤسسة ‘صبايا’ إلى الفعاليات الصحية والتعليمية، تركت بصمةً لا تُنسى”.

من جهته، قال رئيس اللجنة الشعبية في مخيم المغازي، الأخ واصف أبو مشايخ، إن أصلان كانت شريكة في كل محطة نضالية وتنموية داخل المخيم، مضيفًا: “في كل نشاط، من زراعة الزيتون شرق المغازي، إلى المخيمات الصيفية، والمؤتمرات النسوية، كانت فريال حاضرة. نكرّم اليوم ذكراها، ونعاهدها أن نبقى أوفياء لما زرعته من قيمٍ ومبادئ.”

وأشار إلى أن الراحلة كانت وراء تنظيم أول مؤتمر نسوي على مستوى لجان اللاجئين في فلسطين، والذي أقيم في المخيم برعاية الرئيس محمود عباس، وبإشراف مباشر من الدكتور أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيدية لمنظمة التحرير ورئيس دائرة شؤون اللاجئين

عائلة أصلان: فريال خسارة للعائلة والمخيم

من جانبها، عبّرت عائلة أصلان عن تقديرها العميق للجنة الشعبية على هذا الوفاء، مؤكدة أن رحيل فريال شكّل خسارة كبيرة ليس فقط للعائلة، بل لكل أبناء وبنات مخيم المغازي.

وقال أحد أفراد العائلة: “فريال كانت تحمل همّ المخيم في قلبها، وكانت حاضرة في كل بيت، وكل فعالية، وكل مبادرة تخدم الناس، واليوم نرى أن ذكراها لا تزال حيّة في قلوب الجميع.”

وفاء يستمر

واختُتمت الفعالية بتكريم عائلة الراحلة، وسط تأكيدات من الحضور على استمرار العمل في ذات النهج الذي خطّته فريال أصلان، التي وصفها المتحدثون بأنها “شعلة مضيئة في درب العمل الوطني والإنساني داخل المخيم وخارجه

زر الذهاب إلى الأعلى