نتنياهو: الحرب لن تُحسم إلا بالقضاء على آخر معاقل حماس في غزة ووسط القطاع

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن العملية البرية الواسعة التي يخطط لها جيش الاحتلال في مدينة غزة لن تبدأ قبل الشهر المقبل، مشيرةً إلى أن تنفيذها مرهون بمحاولات إسرائيل دفع نحو مليون فلسطيني من سكان المدينة إلى الجنوب، رغم الصعوبات الكبيرة المتوقعة، مع الاعتماد على الأمم المتحدة كشريك في هذه العملية.
وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحاشيته يحاولون هذه المرة، كما في العمليات السابقة، تسويق أن العملية المقبلة ستشكل نقطة تحول تؤدي إلى “النصر في الحرب” وهزيمة حركة حماس، التي ما زالت صامدة بعد قرابة عامين من اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو كرر هذه الرسالة في مقابلة مع قناة OAN الأميركية اليمينية التابعة للرئيس دونالد ترامب، وهي المقابلة التي نشرها لاحقًا عبر حسابه على منصة “إكس”، حيث قال: “خطتي هي كسب الحرب بأسرع وقت ممكن، ولتحقيق ذلك يجب القضاء على آخر معقلين لحماس: مدينة غزة والمعسكرات المركزية وسط القطاع، وهو ما يشبه دخول برلين بعد احتلال معظم ألمانيا”.
وأكد نتنياهو في المقابلة أن العملية ستُنفذ “بحذر”، موضحًا أن الشرط الأساسي قبل بدء الهجوم هو مغادرة المدنيين، مضيفًا: “بعد خروج المدنيين سنمنح حماس خيارًا واضحًا: إما أن تلقوا أسلحتكم وتستسلموا وتسلموا المختطفين، أو سنلاحقكم بلا هوادة، وأعتقد أن هذا منطقي”.







