ورشة عمل في بيت تراث العرب تسلط الضوء على أثر المبادرات التعليمية في ظل العدوان على غزة
نُظمت ورشة عمل بعنوان “المبادرات التعليمية وأثرها على العملية التعليمية في ظل حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة”،
تحت رعاية الدكتورة نوال حلاوة، مؤسس “بيت تراث العرب”،
بمشاركة وزارة التربية والتعليم، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إلى جانب عدد من المؤسسات الدولية المعنية بالشأن التعليمي.
أدار الورشة الدكتور زاهر البنا، مسؤول المبادرات التعليمية في بيت تراث العرب، حيث افتتح اللقاء بكلمة شدد فيها على أهمية دعم المبادرات الميدانية التي نشأت من رحم المعاناة، مؤكداً أنها تشكل جسراً حيوياً لاستمرار التعليم في أصعب الظروف التي يمر بها قطاع غزة.
وشهدت الورشة مشاركة فعالة من ممثلي وزارة التربية والتعليم والأونروا في غزة، إضافة إلى عرض تجارب ثلاث مبادرات تعليمية ناجحة، تناول أصحابها بدايات هذه المبادرات في ظل النزوح والدمار، وكيف تطورت لتشمل أعداداً متزايدة من الطلاب، والخيام التعليمية، والمعلمات، مع تطوير المناهج المستخدمة.
وتخللت الورشة نقاشات تفاعلية واستفسارات من الحضور، أظهرت حجم التحديات والطموحات التي يواجهها القطاع التعليمي في غزة. وفي ختام اللقاء، خرجت الورشة بعدد من التوصيات، أبرزها: ضرورة إيجاد حلول عملية للمعلمات المتطوعات ومكافأتهن، وتنظيم برامج تدريبية للمعلمين، بالإضافة إلى العمل على حشد الدعم من مؤسسات دولية لتوفير القرطاسية والمستلزمات التعليمية للطلاب.
