4 تساؤلات غامضة “بلا إجابات” في بنود اتفاق غزة.. ما هي؟

قالت “القناة 12” العبرية، إن المراحل اللاحقة من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تزال “دون حل”، وأوضحت أن “الخطة تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن في جزئها الأول، لكن مراحلها اللاحقة لا تزال دون حل”، فيما هناك 4 تساؤلات غامضة “بلا إجابات”.
وتساءلت “ماذا سيحدث لميليشيات غزة؟ ومن سيشارك في قوة الاستقرار الدولية؟ وكيف ستُدار الإدارة المؤقتة للقطاع؟ ومن سينزع سلاح حماس؟”.
وترفض حركة حماس، الكثير من بنود خطة الرئيس الأمريكي، خصوصًا المتعلقة بنزع سلاحها.
وقالت القناة، إن “السؤال التكتيكي المباشر الذي يُطرح بشأن اليوم التالي في قطاع غزة هو ما إذا كانت حماس تنوي مهاجمة الميليشيات التي تعمل ضدها، برعاية ودعم الجيش الإسرائيلي بشكل أو بآخر”.
ولفتت إلى أن “بعض هذه الميليشيات موجودة في مناطق لا تزال تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، وبعضها الآخر خارجها”.
قوة الاستقرار الدولية
وأضافت القناة، أن “هناك سؤالًا جوهريًا آخر يتعلق بقوة الاستقرار الدولية، التي من المفترض أن تتولى، وفقًا لخطة ترامب، مسؤولية الأمن في القطاع”.
وتابعت: “كيف سيتم إنشاؤها، ومن سيُشَكِّلها؟ هذان الأمران لا يزالان غامضين، ما هو معروفٌ حتى الآن هو أن هذه الخطوة ستُنفَّذ تحت إشراف القيادة المركزية الأمريكية، وإن كان ذلك من دون جنود وأفراد أمن أمريكيين على الأرض”.
واعتبرت القناة، أن “السؤال المحوري هو نزع سلاح حماس، من سيفعل ذلك؟ ومتى؟ وكيف سيحدث؟ وكيف سيؤثر ذلك على استمرار انسحاب الجيش الإسرائيلي؟ كل هذه الأمور لا تزال مفتوحة”.
الإدارة المؤقتة
وتابعت القناة: “بخصوص إنشاء إدارة مؤقتة لإدارة قطاع غزة بإشراف توني بلير: من سيجلس هناك؟ وكيف ستُدار؟ وكيف سيستقبلها السكان؟”.
وأضافت أن “في هذا السياق، ثمة تطورٌ مثيرٌ للقلق، يسعى المصريون إلى تنظيم حوار أو جلسةٍ متعددة الأطراف لمختلف الأطراف الفلسطينية، بما في ذلك حماس والسلطة الفلسطينية، خلال الأيام المقبلة، للتوصل إلى صيغةٍ مشتركة تُوضّح من ينبغي أن يكون في هذه الإدارة الانتقالية وكيفية عملها”.
واعتبرت القناة، أن “هذا يعني أن الأمور لم يُتفق عليها بعد، وهي رهنٌ بقراراتٍ مستقبلية”.
				
					
					






