الإعلامي عبد الحميد عبد العاطي: لماذا لن ترفض حماس خطة ترامب لإنهاء الحرب؟

قال الإعلامي عبد الحميد عبد العاطي إن حركة “حماس” تواجه ضغوطًا متزايدة على الصعيدين الداخلي والخارجي تجعل من الصعب عليها رفض الخطة المطروحة لوقف الحرب. وأوضح في حديث إعلامي أن هناك تفويضًا من قيادة الحركة في الداخل لمكتبها السياسي في الخارج بالتوصل إلى أي اتفاق يحقن دماء الفلسطينيين، في ظل وجود ضغط شعبي وعربي ودولي غير مسبوق.
وأشار عبد العاطي إلى أن هذه المرحلة من المفاوضات تُعتبر الأخيرة، وأن البديل سيكون استمرار العمليات العسكرية، مؤكدًا أن الخطة تمنح فرصة لتحقيق إنجاز سياسي يتمثل بوقف الإبادة وضمان بند يتعلق بالإفراج عن الأسرى يمكن أن تروج له الحركة كإنجاز.
وأضاف أن رفض الخطة سيضع حماس في عزلة كبيرة، إذ لن تتحمل أي دولة تبعات استمرار استضافة قيادتها، بما في ذلك الدول التي تعهدت للولايات المتحدة بوعود مثل قطر، والتي قد تُجبر على إغلاق مكاتب الحركة لديها. وشدد على أن أي رفض سيؤدي إلى تضييق الخناق عليها دوليًا، مع إدراجها على قوائم الإرهاب، وهو ما قد يُعجّل بإنهاء الحرب وفقًا للمسار الأمريكي والإسرائيلي.







