تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي برفح جنوب قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل أحد جنوده في هجوم استهدف قوات إسرائيلية متمركزة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بعد ظهر الثلاثاء، في حادث اعتبرته إسرائيل خرقاً جديداً لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح الجيش أن القتيل هو رقيب أول احتياط يبلغ من العمر 37 عاماً ويعمل سائق معدات ثقيلة، ويقطن في مستوطنة نيريا بالضفة الغربية المحتلة.
وبحسب تحقيق أولي، فقد قُتل الجندي نتيجة إطلاق قذائف “آر بي جي” ونيران قناصة استهدفت القوات الإسرائيلية أثناء عملها في حي الجنينة شرق رفح، وهي منطقة قال الجيش إنها خاضعة للسيطرة الإسرائيلية بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف الجيش أن “مسلحين يختبئون في جيوب بالمنطقة يخرجون من أنفاق لشن هجمات متفرقة على القوات”، رغم كونها تقع ضمن نطاق السيطرة الإسرائيلية.
ويأتي هذا الهجوم بعد أسبوع من مقتل جنديين إسرائيليين في حادث مماثل بالمنطقة نفسها، إذ اتهمت إسرائيل حركة حماس بالمسؤولية عن الهجومين، بينما نفت الحركة أي تورط لها وأكدت التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ مساء الثلاثاء، شنّت الطائرات الإسرائيلية سلسلة من الغارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، في تصعيد جديد عقب الهجوم في رفح.
ويُعد هذا التطور أحدث اختبار للاتفاق الهش لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطلع أكتوبر الجاري.
