آخر الأخبار

محدث: فصائل فلسطينية تعقب على اغتيال الصحفي حسن إصليح

عقبت فصائل فلسطينية، اليوم الثلاثاء، 13 مايو 2025، على اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي، الصحفي حسن اصليح بقصف مباشر استهدفه وهو على سرير العلاج بمجمع ناصر الطبي في خانيونس.

وفيما يلي نص بيانات الفصائل الفلسطينية:

حركة حماس:

في جريمةٍ جديدةٍ تضاف إلى سجل الاحتلال الصهيوني الأسود، ارتكبت قوات العدو الصهيوني جريمة اغتيال جبانة بحق الصحفي الفلسطيني البطل حسن اصليح، باستهدافه المباشر أثناء تلقيه العلاج في مستشفى ناصر بمدينة خانيونس، من إصابةٍ سابقة كان قد تعرّض لها جرّاء قصف صهيوني استهدف خيمة الصحفيين في خانيونس، في جريمة مزدوجة تعكس السادية الصهيونية، والإصرار الممنهج على تصفية الأصوات الحرة وكتم الحقيقة، دون أدنى اعتبار لأيّ قيمة إنسانية أو قانونية.

إنّ هذه الجريمة المركّبة، التي تمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية والإنسانية، تعكس إفلاس الاحتلال أخلاقياً وإعلامياً، وتعري زيف دعاواه أمام العالم، وتؤكد أنه كيان قائم على الإرهاب والتصفية الجسدية لكل من يفضح جرائمه، وفي مقدمتهم الصحفيون.

ننعى إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، والأسرة الصحفية الفلسطينية والدولية، الشهيد البطل حسن اصليح، فإننا نؤكد أن استهداف الصحفيين لن يُخمد صوت الحقيقة، ولن يُرهب فرسان الكلمة والصورة الذين ينقلون للعالم رواية شعبنا العادلة، ويفضحون بالصورة والكلمة فظائع الاحتلال وجرائمه المستمرة.

باستشهاد الصحفي البطل حسن اصليح، يرتفع عدد شهداء الأسرة الصحفية الفلسطينية إلى (215 صحفياً) منذ بدء العدوان الصهيوني الإجرامي على قطاع غزة، في حصيلة تعكس حجم الاستهداف الممنهج والمتعمد للإعلام الفلسطيني، ضمن محاولات الاحتلال البائسة لكتم الحقيقة وكسر إرادة شعبنا الصامد.

نطالب المجتمع الدولي، بكل هيئاته الأممية ومؤسساته الصحفية والحقوقية، بتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين، وفرض عقوبات رادعة على هذا الكيان المجرم وقادته القتلة، وقطع كل أشكال العلاقات السياسية والإعلامية معه، باعتباره خطراً على حرية الصحافة والإنسانية جمعاء.

 

الجبهة الشعبية

ننعى شهيد فلسطين والحقيقة الصحفي والإعلامي الكبير الشهيد حسن إصليح الذي اغتالته طائرات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم داخل مجمع ناصر الطبي في خان يونس بينما كان يتلقى العلاج من إصابته في جريمة حرب جبانة تؤكد مجددًا أن هذا العدو لا يتورع عن استهداف الكلمة الحرة كما يستهدف الحجر والبشر.

فقدت فلسطين واحدًا من أبنائها المخلصين وفقدت الصحافة الفلسطينية أحد أعمدتها الوطنيين الذي برز في السنوات الأخيرة كأحد أشهر وأهم الأصوات الإعلامية المدافعة عن الحق الفلسطيني وكان في طليعة من قاموا بتغطية العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ اليوم الأول ناقلًا الحقيقة للعالم بكاميرته وعدسته وكلماته حتى أصبح أيقونة إعلامية فلسطينية وشاهدًا على جرائم الاحتلال ومصدرًا موثوقًا للمعلومة والصورة.

اغتيال الصحفي حسن إصليح داخل مستشفى بينما كان جريحًا يكشف الوجه الحقيقي لهذا العدو الذي لا يحترم قانونًا دوليًا ولا ميثاقًا إنسانيًا ويُضاف إلى سجل جرائمه المتواصلة بحق الإعلاميين الفلسطينيين الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لنقل الحقيقة وفضح الإجرام الصهيوني.

نُحمّل الاتحاد الدولي للصحفيين والمجتمع الدولي المسؤولية عن استمرار صمتهم تجاه المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين والإعلاميين في غزة وندعوهم إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في محاسبة هذا الكيان على جرائمه الممنهجة ضد حرية الصحافة والعمل الإعلامي.

نتوجه بتحية إجلال وإكبار لروح الشهيد الصحفي حسن اصليح وقائمة طويلة من الشهداء الصحفيين والإعلاميين استُشهدوا في هذه الحرب ونؤكد أن الكلمة الحرة لن تُغتال وأن صوت الحقيقة سيبقى أقوى من صواريخ الاحتلال.

لجان المقاومة في فلسطين

ننعى الصحفي الشهيد الكبير “حسن عبدالفتاح إصليح” أبو العبد الذى إرتقى في عملية إغتيال صهيونية جبانة غادرو نفذها جيش الإجرام والإرهاب الصهيوني داخل مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس فجر اليوم الثلاثاء 13-5-2025م ونؤكد أن دماءه ستظل وصمة عار على جبين الصهيوني والعالم المتخاذل عن نصرة الحق الفلسطيني .

إن جريمة إغتيال الصحفي المقدام حسن إصليح أثناء تلقيه العلاج في مسفى ناصر الطبي جريمة صهيونية مركبة تضاف إلى سجل العدو الصهيوني الحافل بالإجرام والإبادة وتكشف بوضوح الدوافع الإنتقامية التي يريد العدو الصهيوني المجرم إيصالها الى الصحفيين لثنيهم عن أداء رسالتهم المقدسة في نقل حقيقة المحرقة الصهيونية في قطاع غزة .

جريمة قتل وإعدام الصحفي الجريح حسن إصليح داخل مشفى ناصر تكشف مدى التوحش والطغيان الصهيوني المدعوم من رأس الارهاب والشر الأمريكي الداعم الرئيسي للإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني النازي على مرأى ومسمع من العالم أجمع الذي يقف متفرجا ومتخاذلا على معاناة شعبنا ودمه المسفوح .

اغتيال الصحفي حسن إصليح داخل مشفى ناصر الطبي يجب أن تهز الضمير العالمي وتكون سببا إلى تحرك عالمي فاعل يندد ويفضح الجرائم الصهيونية بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين ويعمل على حمايتهم في ممارسة وأداء دورهم ورسالتهم الإعلامية الإنسانية .

الجرائم الصهيونية عامة وجريمة إغتيال وإعدام الصحفي حسن إصليح لن تفلح أبدا في طمس حقيقة الكيان الصهيوني الإجرامية النازية ولن تستطيع تكميم افواه الصحفيين الفلسطينيين الأحرار وستظل الرواية الفلسطينية ساطعة كالشمس لتدحض الباطل الصهيوني.

نترحم على روح شهيد الكلمة والصورة والحقيقة البطل الفلسطيني الصحفي الكبير حسن إصليح الذي قدم روحه في سبيل نقل الصورة الحقيقية لمعاناة شعبنا وفضح جرائم العدو الصهيوني ونتقدم بأحر التعازي لعائلته المجاهدة وللأسرة الصحفية الفلسطينية التي تسحق تحت نار الإبادة الجماعية والنازية الصهيونية .

حركة المجاهدين الفلسطينية:

▪️ننعى الصحفي الفلسطيني البارز الشهيد حسن اصليح والذي اغتالته صواريخ الاجرام الصهيونية داخل مستشفى ناصر الطبي اثناء تلقيه العلاج في جريمة حرب جبانة تكشف خسة ووحشية الاحتلال الصهيوني البغيض.

▪️تعكس هذه الجريمة وتواصل العدوان الهمجي ضد شعبنا المظلوم استخفافا جديدا بالمجتمع الدولي وبكل الجهود السياسية في المنطقة وتكشف النية المبيتة للعدو لمواصلة الجرائم وحرب الإبادة الجماعية.

▪️تأتي هذه الجريمة الوحشية اليوم ضمن مسلسل الاجرام الصهيوني المتواصل ضد شعبنا و امتداد للحملة الصهيونية الممنهجة والتي استهدفت الصحفيين الفلسطينيين بهدف اسكات صوت الحقيقة الذي يعري ويفضح جرائم المحتل.

▪️ندين الصمت العالمي والدولي تجاه جرائم العدو الجبانة الذي شجع جيش العدو المضي في جرائمه منتهكا كل القوانين والأعراف الدولية واستهداف كل المؤسسات المدنية لا سيما العاملين في القطاع الصحي والاغاثي والاعلامي التي كفلتها القوانين الدولية ، ونطالب المؤسسات الدولية بوقف حالة الصمت والعجز امام الفوقية والغطرسة الصهيونية.

▪️نودع الشهيد الصحفي البارز حسن اصليح نؤكد أن العدو لن يفلح في كسر عزيمة شعبنا وأن صوت الحقيقة سوف يبقى صادحا وعاليا يطارد الظالمين والمجرمين الصهاينية.

زر الذهاب إلى الأعلى